مقاتلون، شماليون، مأجورون، مسلمون، سلاح، قاعدة و إنتظروا المزيد.
كلمات و قنابل موقوته تحوم في الشمال عامة و طرابلس خاصة.
و المتمسئِلون(أي اللذين شائت الظروف اللبنانية منذ الحرب الى اليوم أن يُحسبوا معهم)، و المسؤولون المنتخبون من شتى الشرائح و المستويات، و الأمنيين و الأحزاب و التيارات السياسية، كلهم يسمعون هذه الكلمات و يتذكرون كلمات وزير الداخلية الشقيق أنه يستطيع إخبار اميركا عن اماكن وجود فرق "القاعدة" في لبنان(و حتما المقصود من ضمنها طرابلس)، و لا دخل لنا لماذا سيخبرها، و يتذكرون انهم يريدون ان يقضوا على "السلفية" في درعا...وتوابعها حتما في طرابلس.

فإلى اهل طرابلس و الشمال و نشطاء العمل المدني، لا بد من مساعدة إنسانية أخوية عروبية قومية دينية(أسموها ما شئتم) للشعب النازح الشقيق و لو لم يرضي هذا اطراف أخرى خارج طرابلس، و لا بد ايضاً من منع المجال لعملاء الخارج ان يستغلوا الظرف من جديد و ينزلوا بعصاباتهم للتحدي و للتدمير فالخاسر هو نحن فقط و أعمالنا و بلدنا.
بقلم باسل الحاج
*ان الافكار الواردة بعبر عن رأي كاتبها
No comments:
Post a Comment