Pages

Tuesday, February 22, 2011

فكرت وفكرت...

لما بلشت بدي اكتب هالمقال بلشت فكر وفكر، للصراحة فكرت كتير كتير...


فكرت اكتب شي ضد النظام بما انو هيدا الدارج بالبلدان العربية عامة، كيف بلشت القصة بالسودان وكيف صار سودانان، بعدا بتونس بعد ان أحرق نفسه  الشاب محمد البوعزيزي لان ما لقى شغل وكان شرارة الثورة، وبعدا ام الدنيا مصر بلد الـ80,000,000 عربي، بقي الشعب 18 يوم تحت شعار "الشعب يريد انهاء النظام" بعدا البحرين، اليمن،الكويت، الأردن، العراق، ليبيا والحبل عالجرار، المهم بعد تفكير بالأنظمة قلت لحالي لأ بلاها، المسبحة فيها كتير خرزات ما وقعت بعد ليش نعمل عداوة مع السياسين يمكن يبقى كل واحد بمحله، مش هلق وقتا...


فكرت اكتب شي عن الاوضاع يلي وصلنا اليها، وعن "لقمة العيش المشترك" يلي كل العالم بتبرم عليها، وعن صيغة الـ"زرك". ايه ايه زرك المواطنين من كل الطوايف تحت لواء "العيش المشترك" وتبادل الافكار والآراء السياسية بالطرق الحديثة والنقاشات الفعّالة، كل يوم بيطلع زعيم على الـ"Tv" بقول حكي وبيعطي تعليماته لاتباعه وبقول بالاخير لبنان بلد لكل اللبنانين (يلي معي)، بعدها شوف القهاوي والمخافر بعد كل مشكل، بس خلص حكينا كتير عن هالامور حتى شبعنا و"لا تندهي ما في حدا".


فكرت اكتب شي عن دار الافتاء في لبنان وعن أوقاف المسلمين التي لا تباع ولا تستخدم الا في مصالح المسلمين ... يمكن بيعت، لمين ما بعرف، راحت وخلص واستفاد "المسلمون" منها تحديدا ... ، اذا بتحكي عن هل قضية، قضية الأوقاف، بدك تنتبه لأن هيك انت صرت الخائن يلي قلب عالطائفة، "كيف بتحكي عالمفتي و عالطايفة؟ كيف بتهاجم شخص المفتي؟ ما بتعرف شو يعني مفتي و طايفة؟ اصلا شو خص المفتي ؟ مين جاب سيرتو؟ " إن بعد الظّن لإثم" و عفوك ربي إنا ما كنا من الآثمين.. ، صحي انو المشايخ صرلهم شهور ما قبضوا الـ"200" دولار يلي بعد لهلق في حدا بسميها المعاش الشهري للشيخ العامل في دار الافتاء... انت يا طه كيف بتحكي هلق بهالوقت تحديدا؟ مش شايف شو بده يصير؟ ليش هلق بالتحديد؟ أكيد في حدا وراك من هيديك الطايفة بعتوك جاسوس علينا؟ بعتوك حتى تهاجم المفتي..." ورح تبقى الهجمة عليّ تزيد لأن صرلنا سنين ساكتين وناطرين حتى يصير "وقتها"، واسا ما صار وقتها... عموما لعن الله الشيخ على ابواب الامراء، عفوا الوزراء...

 فكرت احكي شي عن الشغل بالبلد، عنجد الشغل بالبلد كتير بس بدك تعرف تبرم منيح لو نطرت شي كام سنة، الدليل على انو لبنان كله شغل كتير واضح، الـ"615,000" عامل سوري، "270,800" فلسطيني،"100,000" عراقي، "4,500" سوداني والـ"9,000" عامل من الجنسيات الأخرى... قلي انهم ما عم يشتغلوا، 1,000,000 عامل يعملون في لبنان،1,000,000 سبب حتى ما اكتب عن الموضوع، يعني لو مافي شغل كانوا ضلوا بلبنان؟ لو مافي شغل كانوا ضلوا سياحة بالبلد مثلا؟ انا خيفان يجي الوقت يلي بدي اطلب من الاجنبي يشغّلني عنده ببلدي... وهالوقت مش بعيد...

فكرت احكي عن تدخّل القوى الكبرى بسياسة لبنان الخارجية والداخلية والامن القومي العام والخاص، وكيف انه شو ما صار برّة، الوضع عنا لازم يتكركب، يعني لو "أوباما" وجعه راسه هون بدا تعلق بين الـ... والـ...، انت بتعرف مين ومين بلا ذكر احزاب وتيارات... بس يا زلمة انا قد ايّ حدا فيهم؟ والله بختفي وبيختفي معي غريمي وبروح متل كل القتلى يلي راحوا بالمظاهرات والاشتباكات، قديش سمعنا عن شباب تقوصوا هيك بلا سبب، بس لانهم كانوا بالمكان الغلط بالزمان الغلط...

فكرت وفكرت بس للأسف ما طلع معي شي احكي فيه  أو أكتب عنه... 





Friday, February 11, 2011

كان الله في عون اللبنانين!


راجع يتعمر.. راجع لبنان ونمشي بسهوله وعالـ"موتو رجل"...
 راجع يتعمر ... راجع لبنان ونكرج بطرقاته عالـ"موتو سيكل" ...
رجعت أيام الشمسية وتحت الشتي نتبختر شوية شوية، وعالعموم مافي شتي فَلَحّ نمشي بلا شمسية... المهم انو لح نمشي، لح نمشي...
المشي رياضة منيحة للجسم بيعطي طاقة وحيوية، وبضل الواحد رايق لا عجقة ولا "هيدا كسر عليّ" ولا "هيدا شكّ قدامي" وببطلّ في عجقة سير، يعني بنكون عم نساعد سلك الدرك المسؤول الذي مازال منذ وصول اول سيارة الى لبنان يحاول ان يجد حلولاً لمشكلة العجقة عَ كل المفارق وبكل الطرقات...
اصلا هيك هيك يا مواطن بدك ترجع للمشي و ازا كنت محظوظ بترجع للحمار، بتعرف الحمار ما بدو بنزين بيمشي عالحشيش ولا ميكانيك ولا رسوم كشف...
ايها المواطن العزيز، تعلمّ الاقتصاد والتوفير لتأمين سعر البنزين، بدل ان تشتري ربطين خبز لعيلتك (5 اشخاص بالمعدل العام)، شتري ربطة واحدة بس ووفر ألف للبنزين ! انو ناموا بلا عشا احسن للصحة وبروح الكرش... ليش تتروح تكزدر كل اسبوع ؟ روح كل سنة مرة عالبرية خلي سيرانك سنوي من سنة لَسنة...
انا بذكر لما كانت التنكة قبل سنة الـ 2000 بـ 12.500  ل.ل. بس هيداك الزمن راح واندثر اليوم الضريبة عالتنكة أكتر من هيك !
خلينا ندخل متاهة الارقام:
-         سعر برميل النفط عالميا $89.37 أي مايقارب 21000ل.ل. لصفيحة البنزين (لان النفط الخام يكرر وينقسم لاكثر من 10 أصناف)
-         الضريبة الموضوعة عالصفيحة الواحدة 9500 ل.ل. هيدي بتروح لخزينة الدولة مباشرة (أو جيبة شي حدا)
-         ضريبة الدخل الموضوعة على شركات توزيع المحروقات (يلي بتنضاف على كل تنكة)
-         ربح الصافي لكل محطة بالصفيحة هو 1500 ل.ل. من سنة 2000 وبعدا نفسا لليوم
-         ضريبة القيمة المضافة (او بالعامية T.V.A. ) 10% من المبلغ المذكور حوالي 3900 ل.ل

تقريبا تقريبا ندفع 40% من سعر الصفيحة ضرائب! وخصوصي مع تسجيل رقم قياسي لم تبلغه عندما وصل سعر برميل النفط للـ 150$ وكلها كلها بتروح للخزينة  بحجة توفير ايرادات للخزينة، حتى تقدر تغطي معاشات النواب والوزراء... "الذين يسهرون على خدمة المواطن ولقمة عيشه" بدل البحث في وقف الهدر والسرقة الوطنية التي  تبلغ نحو المليار وخمسمائة مليون دولار أمريكي سنويا!

عرضنا المشكلة على حدا بيفهم شوي بالاقتصاد الوطني فقال التالي:" حتى تعرف مين بحط التسعيرة مطلوب تسأل وزارة الطاقة، وبدورها ستحولك الى وزارة المالية والمالية بتحولك الى وزارة الاقتصاد والاقتصاد بتحوّلك الى وزارة ... ليك شو بدك روح على وزارة المعاشات الطابق الطعش عند الموظف ابو سرك وهو بيدلك وين بدك تروح وشوف خاطرو شوي..." ايه ايه هيدا يلي بيصير الكل بيدفش الدفة عالكل، وبالأخير كل أربعاء عندك 400~500 ل.ل. زيادة عالتنكة والحبل عالجرار، الخبز بيغلا، الخضرة والفواكة كمان وحتى الكوافير بيغليّ كمان، المنقوشة صارت أربع مرات أغلى من الاول ! "أنو البنزين غلي، شو مانك عايش بهالبلد ؟"...
الكل بينادي بالاعتصامات والمظاهرات، كل نقابة بتقول :"احنا عم نادي مع كرمال الشعب، احنا من الشعب للشعب" مع انه كل نقابة تابعة لزعيم سياسي تابع لطرف وطني من برّاة لبنان، مثلا "نقابة أصحاب السيارات العمومية" ونقابة "السائقين العمومين في لبنان"... والكل بقول احنا مع الشعب واحنا مع الشعب وضد الغلاء بس انتخبوا النائب فلان...
والسؤال المطروح هل تتحول السيارة في لبنان الى اكسسوار يزين المواقف ويستخدم بالمناسبات فقظ ؟ هل صارت السيارة من الامور الكمالية ؟