اعتبر مسرح الانجا من أبرز المعالم الأثرية في المدينة، حيث وضع الحجر أساسه في العام 1885 في العهد العثماني، وأبصر النور في العام 1887، وذلك بعد مرور سنتين على بناء السرايا القديمة في ساحة التل والتي هدمت في العام 1962.. وكان يسمى آنذاك «نادي الشرق»، ومن ثم أطلق عليه اسم «مسرح الانجا»، نسبة الى والي طرابلس العثماني حسن الإنجا، ورغب بأن يكون متطورا على الطريقة الأوروبية، فاستقدم مهندسين إيطاليين لهندسته وبنائه، فكان درة الشرق لا تضاهيه إلا أوبرا القاهرة، وحمل اسم "زهرة الفيحاء” تيمنا بمدينة طرابلس، حسب بعض الخبراء. في الثلاثينيات استأجره الطرابلسي ألفرد حكيم، وأضاف إليه السينما وأسماه "البيروكيه" في فترة استفحال الفرنسية بلبنان والمنطقة، وعرض فيه أول فيلم "The Beauty and the Beautiful” مع بداية ظهور والت ديزني. أهمية الموقع لا تكمن في جمال ورقي بنيانه فحسب، بل بما اختزنه من ذاكرة فنية ربما أرخت للفن العربي في القرن العشرين، ذلك لأنه لم يبق فنان عربي لم يزر المسرح ليؤدي فيه، بدءا بسيد درويش، وبديعة مصابني، ثم أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وغيرهم من الأسماء الفنية البارزة. وشهد المسرح أنشطة هامة حتى العام ١٩٧٥، عندما سرقت محتوياته ولحقه الأذى جراء الحرب الأهلية.
|
صورة في بداياته |
|
في التسعينات |
|
في اوائل الافين |
|
في 16-9-2010 |
|
في 11-12-2010 |
|
في 26-3-2011 |
هدم ... ولم يعد له اي اثر ... الى اين يا طرابلس !
منيح , الحلو انو نعمل موقف للسوريين يللي هني احد اسباب مشاكلنا
ReplyDeleteيمكن بيملكه احدهم الله اعلم
على كل حال مشكور
كل مدينة من شكلا بتعرف طبيعة اهلا وعنًا للاسف شعب كل همه كم جيبته لان في مين وصًلنا لهل حال, الله لا يوفقهم بدعي علين بكل جورة بتنزل سيارتي فيا وكل ما شوف زبالة مكوكة على جنبي الطريق
thx karim for ur comment, lil assaf hayda el wade3 3ana bi trablos !
ReplyDeletewe tried hard bas iza ma kent mentemi la7ada siyesi kbir mabtestafid shi lal asaf ! w hayda el wake3 yali 3ama n3isho kelna
الله يكسّر إيد و راس كل واحد شارك بهل المسخرة و قلة الضمير من البلدية و ناس زعران حقهم فرنكين و نص عم بيخربوا و يشوهو البلد منشان فرنكان! بس الحق علينا نحنا ولاد البلد يلي تركنا بلدنا للجلب يحرقوا نفسنا و نفسها! و يخربوا فيها
ReplyDelete