Pages

Friday, April 1, 2011

كان هناك مسرح

   اعتبر مسرح الانجا من أبرز المعالم الأثرية في المدينة، حيث وضع الحجر أساسه في العام 1885 في العهد العثماني، وأبصر النور في العام 1887، وذلك بعد مرور سنتين على بناء السرايا القديمة في ساحة التل والتي هدمت في العام 1962.. وكان يسمى آنذاك «نادي الشرق»، ومن ثم أطلق عليه اسم «مسرح الانجا»، نسبة الى والي طرابلس العثماني حسن الإنجا، ورغب بأن يكون متطورا على الطريقة الأوروبية، فاستقدم مهندسين إيطاليين لهندسته وبنائه، فكان درة الشرق لا تضاهيه إلا أوبرا القاهرة، وحمل اسم "زهرة الفيحاء” تيمنا بمدينة طرابلس، حسب بعض الخبراء.  في الثلاثينيات استأجره الطرابلسي ألفرد حكيم، وأضاف إليه السينما وأسماه "البيروكيه" في فترة استفحال الفرنسية بلبنان والمنطقة، وعرض فيه أول فيلم "The Beauty and the Beautiful” مع بداية ظهور والت ديزنيأهمية الموقع لا تكمن في جمال ورقي بنيانه فحسب، بل بما اختزنه من ذاكرة فنية ربما أرخت للفن العربي في القرن العشرين، ذلك لأنه لم يبق فنان عربي لم يزر المسرح ليؤدي فيه، بدءا بسيد درويش، وبديعة مصابني، ثم أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وغيرهم من الأسماء الفنية البارزةوشهد المسرح أنشطة هامة حتى العام ١٩٧٥، عندما سرقت محتوياته ولحقه الأذى جراء الحرب الأهلية.       



صورة في بداياته



في التسعينات

في اوائل الافين

في 16-9-2010

في 11-12-2010

في 26-3-2011

 هدم ... ولم يعد له اي اثر ... الى اين يا طرابلس ! 


3 comments:

  1. منيح , الحلو انو نعمل موقف للسوريين يللي هني احد اسباب مشاكلنا
    يمكن بيملكه احدهم الله اعلم
    على كل حال مشكور
    كل مدينة من شكلا بتعرف طبيعة اهلا وعنًا للاسف شعب كل همه كم جيبته لان في مين وصًلنا لهل حال, الله لا يوفقهم بدعي علين بكل جورة بتنزل سيارتي فيا وكل ما شوف زبالة مكوكة على جنبي الطريق

    ReplyDelete
  2. thx karim for ur comment, lil assaf hayda el wade3 3ana bi trablos !
    we tried hard bas iza ma kent mentemi la7ada siyesi kbir mabtestafid shi lal asaf ! w hayda el wake3 yali 3ama n3isho kelna

    ReplyDelete
  3. الله يكسّر إيد و راس كل واحد شارك بهل المسخرة و قلة الضمير من البلدية و ناس زعران حقهم فرنكين و نص عم بيخربوا و يشوهو البلد منشان فرنكان! بس الحق علينا نحنا ولاد البلد يلي تركنا بلدنا للجلب يحرقوا نفسنا و نفسها! و يخربوا فيها

    ReplyDelete