Pages

Friday, April 29, 2011

صوت مواطن أخرس


هالمرة مش حاكتب مقال صحفي ولا قصة ادبية و اكيد ما بهمني شو اسمو يلي عم بكتبو …
ممكن تسموا خواطر شخص سكّرت معو وبطّل مستحمل لأن ضغضوا طلع ووصل لل20 و دوا الأعصاب بطل يعطي مفعول ..
بيروت عاصمة لبنان ومساحته كذا ألف كيلو متر وفي نزاع عكام متر اسا, عضو مأسس في الجامعة العربية وعدد سكانه المغتربين كذا مليون نسمة, لبنان بلد الانفتاح والحرية الديمقراطية حيث انو حق الصوت بين 50$ أو اعاشة سنوية عملة دولة لبنان هي الدولار الأمريكي وليس الدولار الكندي أو الاسترالي ..
إلقاء التحية أو السلام في لبنان يحتاج إلى خريطة, السمان بتقلو “عوافي”, بياع المكتبة “بون جور” وسائق التاكسي “سلام”..
طول عمري بسمع أنو الساكت عن الحق شيطان أخرس و مع هيك أنا لعبت دور هالشيطان بدون تردد لأن هيدا هو دور اللبناني الوحيد!
هيدا لبنان بلد فيروز وجبران ومارسيل خليفة وحسن نصر الله .. بلد الشيخ سعد والحكيم والجنرال!
هيدا بلد الأب والأبن والحفيد, الزعامة بالوراتة والمسؤول بالمصاهرة.
فنانينا مستوردين من شبكات الدعارة, بنات بسموا حالن فنانات ومغنين أبصر مين ضحك عليّون لما بسوق الخضرة كانوا يعيطوا “الكيلو بالف”
حاجة نفاق وتبويس ايادي!
أنا بحكي عليك وانت بتحكي عليّ ووقت بنجتمع بنحكي ع واحد تالت!
قوم .. فيق .. صحصح .. هيدا مش بلدك هيدا بلد غيرك كمان!

Monday, April 25, 2011

ابن "الخمثة"

ابن "الخمثة"




 اتركو يكبر لحالو، يفهم لحالو حتى يبعّد عن وسخكم وقرفكم يلي بتسمموا في البلد وبتسموا "سياسة" لحالو، هيدا بعيرف شو يعني سوريا؟  بيعرف من هو بشار الاسد؟ قولكم بيعرف شو يعني حزب البعث؟
سألتو:" انت اديش عمرك؟ عمو شو عم تعمل هون؟"
جوابه كان كتير بسيط:" خمثة... "
      
       كل مظاهرة بنشوفن، بنطنش عنّن، بنمرق حدنّ بنضحكلن، وحتى بنضحّكن معنا أو بنحليّون بشي دف شوكولا، " هاها ليك شو مهضوم وشو كربوج"...
      
       للأسف ما بنسأل شو عم نعمل فيون؟ عشو عم نربيون؟ الحقد يلي عم نزرعه فيون... حقد وكره وتعصّب أعمى ضد الغير وآراء الغير، ضد الشخص نفسه وضد غيره...
     
       هيدا معروف بكرا شو بدو يصير فيه لما يكتشف ليش كان ينزل عالشارع ويتظاهر، لما بدو يلجأ لحدا من يلي عم يدافع عنهم اليوم، الـ8,624,000 مغترب حيصيروا 8,624,001 مغترب ولا حدا سألان، اصلاً احنا الشعب اللبناني مش من مصلحتنا يرجعوا علبنان، لعدة اسباب:
    1-  بنصير بنخصر الـ 8,2 مليار دولار السنوية من الأموال المحولة الى لبنان حسب ارقام الصندوق الدولي هيدا غير المبالغ النقدية التي يحملها القادمون الى لبنان والتي تقدر بحوالي المليار دولار سنوي. (احصاءات سنة 2008)
      2-  طيب ازا رجعوا وين بدون ياعدوا؟ وين بدون يسكنوا؟ شو بدون يشتغلوا؟ ما بكفينا العاطلين عن العمل والعمال الاجانب؟ بنجيب كمان من براة لبنان؟
3-  خلص تعوّدنا بلاهم، تعوّدنا نعيش بدونن، صار حضورهم بدون لزوم "متل قلتو"... لما يرجعوا "بدن يضيقولنا خلئنا"، "أفت شكلن مطوّلوين؟"، "أيمتا رايحين؟"...
ما تستغرب هالعبارات، هالعبارات هي نفسها العبارات يلي الكل بقولا وخصوصي ازا رجع حدا و"طوّل بالزيارة"، وبنرجع بنقول "رجعوااا رجعواااا رجعوااا وفلوااا"


عزيزي يا ابن "الخمثة" بلبنان بنحتاجك بس لما تكبر وتهاجر بنحتاج جيبتك...
       

Sunday, April 17, 2011

اولويز الترا..لكل افراد العائلة

أولويز للكبار والصغار، للقاطعين العمر وللي اسا ما بلشوا، أولويز ما بتفرق بين الطوايف ولا بين المدارس.

ما بعرف مين حضر الدعاية الجديدة للـ"فوط الصحية" يلي جايبين فيها بنات صغار، بنات مدرسة حتى تغني لـ"أولويز" ويطيروا البالونات الزرقاء...

ما بعرف افكار مين هيدي يلي عم تتصوّر أو مين عم يقبل تنعرض وقديش دافعين عليها...

ما بعرف كيف عم تنعرض بوقت مسلسلات الـ"ضاربة" بالبلد يعني لما كل العيلة بتكون موجودة صغار وكبار، بنات وشباب...

ما بعرف لوين بدنا نوصل بعد شوي، اصغر من هيك ما بيقدروا يعملوا دعاية للـ"أولويز" او انو بعملوا فوط تجريبية ؟ "أولويز ألترا جنيور حضري بناتك لبكرا"

ما بعرف ازا بيعملوا فوط للشباب كمان، ضمن السعي للكسب الاسرع... عفوا قصدي المساواة...

ما بعرف ازا الانفتاح يعني السكوت عن هيك دعايات هابطة بعد الفنانات الهابطة تحت اسم الدعاية أو الفن، هلق 
ما بتفرق لان الكل هابط وبعدين "ولوووو ما بتحترم حرية الرأي؟"...

ما بعرف صراحة ازا كان احترام حرية الرأي بتعطي الصلاحية لافساد المجتمع، وللتعدي على عيلتي وعيلتك، اليوم بالفوط والصغار، بكرا الحبة الزرقاء...

ما بعرف ازا بيعنيلك هالموضوع، بس لما أخوك الصغير أو اختك الصغيرة بيسأل "لشو هيدي الـ"أولويز" هيدي لعبة يعنى؟"

ما بعرف شو بدو يكون جوابك بهالحال؟ بتشرح كل العملية  وبتنهي القصة بـ"هيدي سنة الحياة لأن النسوان هيك كل شهر بدا من هالشي"

ما بعرف ازا بعد في شي اسمه رقابة بالبلد على الامور يلي بتنعرض عالـ"TV"، أو ازا حدا اشتراها متل كل شي بالبلد...

ما بعرف لما تخلص قراءة شو بدو يصير رأيك فيني...

بس يلي اكيد انا منو،ازا بتحضر الدعاية مش بس انا بكون صدمتك...

Friday, April 1, 2011

كان هناك مسرح

   اعتبر مسرح الانجا من أبرز المعالم الأثرية في المدينة، حيث وضع الحجر أساسه في العام 1885 في العهد العثماني، وأبصر النور في العام 1887، وذلك بعد مرور سنتين على بناء السرايا القديمة في ساحة التل والتي هدمت في العام 1962.. وكان يسمى آنذاك «نادي الشرق»، ومن ثم أطلق عليه اسم «مسرح الانجا»، نسبة الى والي طرابلس العثماني حسن الإنجا، ورغب بأن يكون متطورا على الطريقة الأوروبية، فاستقدم مهندسين إيطاليين لهندسته وبنائه، فكان درة الشرق لا تضاهيه إلا أوبرا القاهرة، وحمل اسم "زهرة الفيحاء” تيمنا بمدينة طرابلس، حسب بعض الخبراء.  في الثلاثينيات استأجره الطرابلسي ألفرد حكيم، وأضاف إليه السينما وأسماه "البيروكيه" في فترة استفحال الفرنسية بلبنان والمنطقة، وعرض فيه أول فيلم "The Beauty and the Beautiful” مع بداية ظهور والت ديزنيأهمية الموقع لا تكمن في جمال ورقي بنيانه فحسب، بل بما اختزنه من ذاكرة فنية ربما أرخت للفن العربي في القرن العشرين، ذلك لأنه لم يبق فنان عربي لم يزر المسرح ليؤدي فيه، بدءا بسيد درويش، وبديعة مصابني، ثم أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وغيرهم من الأسماء الفنية البارزةوشهد المسرح أنشطة هامة حتى العام ١٩٧٥، عندما سرقت محتوياته ولحقه الأذى جراء الحرب الأهلية.       



صورة في بداياته



في التسعينات

في اوائل الافين

في 16-9-2010

في 11-12-2010

في 26-3-2011

 هدم ... ولم يعد له اي اثر ... الى اين يا طرابلس !