من الآخر نحاس 8 وريفي 14 (مع حفظ الالقاب)، طيب علقوا 8 و14، سقطت الحكومة، وبراس مين متل العادة، بدها تطلع؟
أنا اليوم ما بدي شدّ لا مع النحاس ولا مع ريفي (مع حفظ الالقاب)، على حياد بس عم حاول فلفش الأوضاع يلي عم بتصير....
الوزير بيتّهم القوة الامنية انو صاروا قوات احتلال، "قوة عسكرية احتلت مبنى سنترال العدلية" هيك بقول الوزير، طيب ازا القوة العسكرية صارت احتلال... وصرنا عم نحكي عن تمرّدات وانقلابات جزئية... أنو مين بدو يحمي من مين ؟
وبيرجع بيعمل مؤتمرات صحفية كيف انو قوى الدرك ما خلوه يفوت يفكفك القطع من أوجيرو تيعطيها لغير شركات... هيك قال رئيس شركة اوجيرو والأضّرب انو ما نكر هالشي نحاس، يعني "ضربني وبكى، سبقتي واشتكى"
من تاني ميلة، اللواء أشرف صحيح انو ما ردّ على وزير الداخلية لما امرو باخلاء المبنى، بس لحظة كمان انا بدي افهم شي، انو ازا حدا بدو يرتكب جريمة وإجت القوة الامنية منعتو، بنشيل دعوة عالقوة الامنية لأن منعتو أو بنأمر القوة تترك الجريمة تصير وازا ما تركتها بنشيل الدعوة؟ معليش حدا يفهمّني، حدا يشرحلي كيف !!
بتزكروا لما تخانق النحاس ورئيس شركة أوجيرو من أكتر من 3 شهور أصلا من الاول هنه متخانئين سوا، وبراس مين طلعت؟ حدا منكم حاول يشتري كرت كلام بهالشهرين؟ عرفتو انو الكروته كلها مقطوعة من البلد؟ يعني الكبينات بالشارع عالفاضي... منظر متل كتير اشيا بهالبلد...
سمعتو بالأستونين المخطوفين بلبنان؟ (بيناتنا أنا أول مرة بسمع ببلد أستونيا صراحة) المهم لما انخطفوا كمان طلعت براسن القصة، أنو النكايات وصلت لدرجة أنو منعت الداتا عن المحققين، قال ريفي بوقتها: “عندما كنّا في ذروة قضية الإستونيين السبعة والحاجة الى “الداتا” وقتلة راشد صبري الذي له علاقة بهذه القضية، قطع عنّا نحاس “الداتا” وراجعنا العديد من الشخصيات لكنه لم يردّ على أحد نهائياً، وتحجّج بأمور شكلية فقط لا غير”. وكيف انحلّت القصة؟ قرروا يعملوا لجنة للبت بالامر بدل انو يلجؤوا للقضاء!!
يعني دقي واعصري...
الحلو بلبنان ويلي بنفس الوقت مانو حلو، الطائفية، يعني شوفو كيف خلاف متل هيدا تحوّل لطائفية وصار في تجييش طائفي، قلتلكم من الأول ريفي 14 و نحاس 8، والكل بيعرف ريفي طائفتو شو، ونحاس طائفتو شو، واللبنانية فلتون عبعضن و شوف شو بصير ما بدك من يخبرك... بس الحمد لله أنو في حدا انتبه على هالقصة مظبوط، وكان التحذير بمحلو، الاستاذ نبيه كتير حكي وقال كرمال ننتبه من هالفتنة يلي بدها تجر لفتنة سنية – شيعية، كان تحذيرو صريح لأن هيدا يلي بدو يصير بالبلد...
معليش لح احكي طائفيا، أنا عم ادرس بالجامعة اللبنانية كلية العلوم الفرع الأول بالحدث، بالضاحية، ولا مرة سمعت شي من رفقاتي انو في فرق بيني وبينن، كلنا تلاميذ متل بعض، شوفيريت الفانات نفس الشي، "يي انت من طرابلس، عندكن بطرابلس شعب غير شكل، قلبو طيب، لما علقت هون بالـ2006 استقبلونا بقلوبن وقالولنا أهلا وسهلا، فتحولنا بيوتهم وكتير كرمونا، انو حسسونا انو احنا ببيوتنا، يا ريت هالزعما بيعرفوا هالشي، بس وين كانو وقت العدوان؟ بأي بلاد... كلن هربوا وتركونا ناكل القتله" هالشي مش من عندي، مش انا قلتو، هيدا قلي ياه شوفير فان...
حاجتنا عم نلعب دور الغنم، كل شوي بيلعبوا فينا، كيف ما بدهن بحركونا، كل ما دق الكوز بالجرة بيقلبوها طائفية والسرقة عأبو جنب...
البنزين قديش صار؟ ليش توقّف الاضراب العام؟ دخلكم انا كنت متابع القضية لحظة بلحظة، بس لهلق ما عارف شو صار غير الـ 400,000ل.ل. يلي بدن يعطوها للشوفيرية بس... يعني باقي العمال بعدن نفسن وما حدا منهم استفاد شي بالعكس رجعنا لورا وكل اسبوع بتغلى التنكة 500~600 ليرة، يعني واصلين للـ 40,000ل.ل. ما في مجال، بنعطيون 10 تنكات وبناخد حقها منهم ضرايب...
بالنهاية، مش عم افهم تركيبة هالبلد كيف، ومين عم يشتغل عند مين، للأسف عم ننتخب زعما تنشتغل عندن غنم!
10 يعني حق الصوت 10$ ما حدا يروح فكرو لبعيد |