الكلمة في حفل انهاء مشروع "أهل العيش الواحد" طرابلس

بسم الله الرحمن الرحيم

حضرة رئيس بلدية طرابلس، السيد نادر الغزال، حضرة السّيدة سلوى سنيورة، رئيسة منظمة الاونيسكو و شبكة انا ليندت، اصدقائي في جمعية شباب البلد و برلمان الشباب...

الحضور الكريم:

مش رح احكي بالفصحى، بس لح احكي بلهجتنا الطرابلسية. الكل سامع بالمتل يلي بقول:"بيناتنا خبز وملح"

الصورة يلي فوقي بتمثل عادة على طريق الانقراض، حتى انو في طرابلسية ما بيعرفوا شو هيدا وبيسألوني شو هيدي السلة، هيدا "الارطل" يلي الكل كانوا يستعملوه، انا ببيتي القديم كان عنا متلو، هيدا هوه الارطل، السلة يلي بتنقل الخبز والملح بين الجيران، كانت بينا وبين جارتنا الحجة ام أحمد، قديش كان الجيران يستعملوا الارطل ليوَدوا لبعضن الملح والزيت والخبز و"راس بصل" وهيدا هو قمة العيش المشترك يلي بيوصل حتى للقمة الخبز...

هيدي العادة وللأسف بدأت بالانقراض، ما عاد في منها كتير، للأسف عم نخصر عاداتنا الطرابلسية...

وهون بيجي دور الاعلام، والتصوير تحديدا، انا كتير بشكر شباب البلد يلي نظموا هالمشروع، لأن الصورة بتحكي اكتر من 100 كاتب...

مسيرتي بالتصوير مش من زمن بعيد، من وقت يلي تلقيت نصيحة من الـ”professional” السيدة مايا علم الدين، قالتلي لما سألتها وين تعلمتي التصوير؟، أنا ما حدا علمني انا تعلمت لحالي وانت فيك تعمل هيك، حفظتها وتبقطتها بس صرت كل يوم اسأل مايا عن بعض الاساسيات وكانت هي المعلمة ذات الفضل العظيم.

كمان ما بنسى ابدا عبد الرحمن مصطفى يلي نقالي الكاميرة و كان انتقادو عطول من النوع البناء "اتنبه للضو، للزاوية الفلانية للأيزو" بتعرفوا شغلة مصورين...
بشكر كمان صهيب ايوب يلي اطلقني بعالم الصحافة ! 

هيدي الصورة تكريم لكل فرد من عيلتي بالعمل الاجتماعي، بشكركم فردا فردا، أبي، أمي، مايا، عبد الرحمن، حسن عثماني، خالد مرعب، محمد مير، والليستا طويلة !! ما شاء الله عيلتي كبيرة! ما كنت بعرف كل هالقد عندي محبين، شكرا لكل يلي اجو وعم يدعموني كل يوم...
وبتمنى تكون المشاريع الجاية بتصب باحياء هيدي العادات القديمة لأن طرابلس اليوم غير طرابلس مبارحة.

للكل بقلكم هيدي هديتي الكم بتمنى تكون عجبتكم الصورة.