مقاتلون، شماليون، مأجورون، مسلمون، سلاح، قاعدة و إنتظروا المزيد.
كلمات و قنابل موقوته تحوم في الشمال عامة و طرابلس خاصة.
و المتمسئِلون(أي اللذين شائت الظروف اللبنانية منذ الحرب الى اليوم أن يُحسبوا معهم)، و المسؤولون المنتخبون من شتى الشرائح و المستويات، و الأمنيين و الأحزاب و التيارات السياسية، كلهم يسمعون هذه الكلمات و يتذكرون كلمات وزير الداخلية الشقيق أنه يستطيع إخبار اميركا عن اماكن وجود فرق "القاعدة" في لبنان(و حتما المقصود من ضمنها طرابلس)، و لا دخل لنا لماذا سيخبرها، و يتذكرون انهم يريدون ان يقضوا على "السلفية" في درعا...وتوابعها حتما في طرابلس.
إذاً من جديد طرابلس قد تكون المتنفس الوحيد لتخفيف الإحتقان الداخلي عند بعض الدول العربية، لما فيها من مقومات تجعلها الفتيل الأسهل لإشعال فتنة ضمن غطاء ديني(سني-علوي-سني) لكن حقيقة هدفها سياسي(مع او ضد ثورة الشعب في سوريا). إن طرابلس تحوي ذكريات لا تنسى عن العمالة ضدها، و يظهر أن من دمر طرابلس في الثمانينات لشعارات معينة لا مانع عنده ان يدمرها ثانية بعكس شعاراته السابقة طالما "كل شيء بحقه"، فنحن لا دخل لنا بما يحدث في الدول إنما نشعر مع الشعب لأننا من الشعب.
فإلى اهل طرابلس و الشمال و نشطاء العمل المدني، لا بد من مساعدة إنسانية أخوية عروبية قومية دينية(أسموها ما شئتم) للشعب النازح الشقيق و لو لم يرضي هذا اطراف أخرى خارج طرابلس، و لا بد ايضاً من منع المجال لعملاء الخارج ان يستغلوا الظرف من جديد و ينزلوا بعصاباتهم للتحدي و للتدمير فالخاسر هو نحن فقط و أعمالنا و بلدنا.
بقلم باسل الحاج
*ان الافكار الواردة بعبر عن رأي كاتبها
No comments:
Post a Comment